الأبعاد الجغرافية لمنطقة نجران ودورها في التنمية السياحية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الادارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض - وزارة التعليم - المملکة العربية السعودية

المستخلص

تناولت الدراسة الأبعاد الجغرافية للتنمية السياحية بمنطقة نجران، للتعرف على المقومات الجغرافية للمنطقة، وأهم الموارد السياحية والتراث الثقافي الذي تحتضه أراضي المنطقة وتوزيعها الجغرافي، والکشف عن الموارد التي لم يتم التعرف عليها، فبعضها غير معروف وبعضها الآخر غير مستثمر.
اعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي، والمنهج الاستقرائي الاستدلالي لإبراز أهم المواقع التي تساهم في عملية الجذب السياحي.
توصلت الدراسة إلى ان المنطقة تزخر بمقومات الجذب السياحي إلا انها تفتقر إلى الاستثمار الأمثل لها. کما أن الاهتمام في الآونة الأخيرة من خلال رؤية 2030م، وبتأسيس وزارة الثقافة وتحويل هيئة السياحة إلى وزارة وما تبع ذلک من قرارات لفت الانتباه إلى أهمية الموارد السياحية کمورد اقتصادي هام. حيث أکدت الدراسة أن مدينة الأخدود الأثرية وآبار حمى وقصر الإمارة التاريخي من الموارد التراثية الثقافية غير المستثمرة، وأن جبل القران وآبار حمى وطريق التجارة القديم والدريب قرن الزعفران من الموارد التراثية الثقافية غير المعروفة.
ومن أبرز توصيات الدراسة زيادة الاهتمام بالتعريف بما تشمله منطقة الدراسة من موارد تراثية وثقافية وحمايتها ويأتي في مقدمتها مدينة الأخدود الأثرية بما تمثله من تاريخ حضاري، وبما تحتويه من کنوز أثرية تعاقبت عليها بصمات الأمم، وبما تشکله من أهمية تاريخية دينية، ولکونها من المناطق الأثرية التي لم يتم تسجيلها في اليونسکو ضمن التراث العالمي، وضرورة الاهتمام بوسائل النقل والمواصلات، بتنوعها وبتطويرها وأهمية الدفع بالمزيد منها، کونها تشکل عاملاً من أهم عوامل الجذب السياحي، والاهتمام بوسائل الإعلام بشتى صورها وصنوفها للمساهمة في التعريف بالمقومات السياحية الموجودة بمنطقة، کون الإعلام وسيلة التواصل الأکثر انتشاراً ومشاهدة، والأکثر تأثيراً وتوجيهاً.

الكلمات الرئيسية