تأثير النمو والنسيج العمرانيين في الظروف الحرارية للمدن الجديدة ذات الظهير الصحراوي"مدينة السادس من أکتوبر- أنموذجًا"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة أسيوط -کلية الآداب

المستخلص

تناولت الدراسة الظروف الحرارية لمدينة السادس من اکتوبر کأحد المدن الجديدة ذات الظهير الصحراوى، وعلاقة ذلک بالنمو والنسيج العمرانى للمدينة، فنمو حجم المدينة واختلاف مناطق النسيج العمرانى يؤثرا فى تشکيل درجة حرارة المدينة، وقد اعتمدت الدراسة على الاستشعار من بعد بشکل رئيسى لمعالجة وتحليل المرئيات الفضائية بهدف استخلاص التباين الحرارى وانماط وشدة الجزيرة الحرارية داخل عمران المدينة والتعرف على تأثير نمو المدينة وانماط نسيجها العمرانى فى مناخها التفصيلى. وقد أظهرت الدراسة عدة نتائج ابرزها:
- تمثل الکتلة المبنية داخل المدينة جزيرة سالبة أو باردة بالنسبة للأسطح الصحراوية داخل المدينة؛ وذلک نتيجة اختلاف الخصائص الحرارية الطبيعية للمناطق المبنية والأسطح الصحراوية.
- أثر النمو العمراني وتغير الغطاء الأرضي للمدينة بشکل کبير وملحوظ على تغير درجات حرارة سطح الأرض، وبالتالي أدى إلى التغير في الجزيرة الحرارية؛ حيث إنَّ متغيرات التخطيط العمراني قللت من درجة الحرارة في المدن الصحراوية.
- تتباين درجات الحرارة داخل عمران المدينة نتيجة لاختلاف نمط النسيج العمراني، والذي يؤدى إلى تشکيل جزيرة حرارية داخلية تعبر عن التباين في درجات الحرارة بين المناطق العمرانية المختلفة في النسيج العمراني.
- وتوصي الدراسة بتشجيع العمران في المناطق الصحراوية، مع وضع الاعتبارات المناخية عند تخطيط المدن الجديدة؛ وذلک للمساهمة في خفض حدة الجزيرة الحرارية.

الكلمات الرئيسية