الأصولية الثقافية بين استيعاب المدخلات التنموية ... وظلال المشکلات المجتمعية دراسة تطبيقية على محافظة العيص فى المملکة العربية السعودية خلال الفترة من عام (1932) إلى عام (2030)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية/کلية الآداب/ جامعة الإسکندرية

المستخلص

ولأن أحد السمات الکبرى للمجتمع هى التغيير المقصود، ولأن هناک فرقًا دافعة التغيير بين ما تعنيه قرية "العيص" کدلالة تاريخية سابقة من ناحية، وما تعنيه محافظة "العيص" کدلالة تُنسب للحاضر المتعايش به حاليًا من ناحية أخرى؛ فهل يمکن لجغرافيات الحاضر وما تنطوى عليه من إرث الماضى أن تستوعب فى شراکة تنموية واحدة جغرافيات المستقبل المأمول إفتراضيًا؟. فهل يمکن الدفع بنوعٍ من التعايش الاستيعابى بين کل من ثقافة جغرافيات حاضر محافظة "العيص" جنبًا إلى جنب مع ثقافة الجغرافيات الإفتراضية المأمولة بدافعية رؤى تنموية محددة ؟. وفى إطار الإجابة ... فقد يرى البعض أنه لا عائق فى ذلک، وفى إطار ذات الإجابة ... فقد يرى البعض أن هذا الأمر يختلف فى استيعابه أفراد المجتمع الواحد بعضه من بعض. وفى إطار عمومية الإجابة عن هذه الأسئلة؛ يتبلور الإطار العام للدراسة من خلال اتخاذها من محافظة "العيص" الواقع التطبيقى. وفى إطار الأهمية والقيمة، فالقول أن التغيير يُسعى من خلاله لبلوغ مقاصد تنموية محددة، لکن أن يُسعى إلى التغيير دون إدراک أن الاستيعاب المجتمعى جزءًا أصيلاً من آليات تنفيذه فهذا أمرٌ يحول دون بلوغ هذه المقاصد. وبناءً على ذلک فلقد تمثلت أهداف الدراسة فيما يلى:
- الوقوف على جهوزية الخدمات فى محافظة "العيص" للانخراط فى برنامج "التحول الوطنى" ومن بعده مشروع "البحر الأحمر" فى إطار رؤية المملکة التنموية (2030).
- الوقوف على مدى جهوزية الفئة المنوطة بأخذ أسباب التنمية لاستيعاب أسباب التغيير .
- الوقوف على ديناميکية المشکلة المجتمعية من خلال السعى لفهم الأبعاد النظرية لآليات تکوينها وکذلک آليات نموها.
-بناء مقترح للمراحل التنفيذية التى يجب أن يشتملها الفکر التنموى.

الكلمات الرئيسية