الخصائص المورفولوجية لمدينة الرباط و قابليتها للإستدامة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الدراسات الاافريقية العليا-جامعة القاهرة-مصر

المستخلص

تمثل بيئة المدينة مجالاً واسعاً لتفاعل العديد من العمليات الحضرية والأنظمة التى تؤثر على الأنشطة البشرية واستخدامات الأراضي والشکل الحضرى وبالتالى مورفولوجية المدينة إلى حد کبير، وهو ما وجه الدراسات الحضرية إلى السعي نحو محاولات فهم أفضل للبيئة المادية للمدينة واستدامتها، وتسعى الدراسة الحالية إلى محاولة تحليل الشکل الحضري لمدينة الرباط وفرصته فى التحول لبيئة مستدامة من خلال تحليل مفردات الشکل والترکيب الحضرى وتحديد خصائصهما ومدى امکانية ربطها بفرص تحقيق الاستدامة، ولتحقيق هدف محاولة فهم الواقع الحضرى المادى للمدينة تتبعت الدراسة النشأة التاريخية للمدينة ومراحل تطور مورفولوجيتها وترکيبها الداخلى من خلال منهج تاريخى، ودرست العلاقات بين جميع عناصرها وحددت خصائصها وحللت عوامل التشکيل الطبيعية والبشرية وربطتها وفسرتها باستخدام المنهج الوصفى التحليلي وأساليبه وأدواته، کما رصدت ما لحق بالکتلة العمرانية من تغير ونمو وتباين اعتماداً على تحليل سلسلة متتابعة من المرئيات الفضائية باستخدام أدوات نظم المعلومات الجغرافية، بينما اعتمدت الدراسة فى تحقيق هدف تحليل مفردات الشکل والهيکل الحضرى وتباين فرص استدامتهما على تحليل أنماط استخدام الأرض، وتحديد خصائصها وتبايناتها المکانية والتى نتج عنها تباينات مورفولوجية بين قطاعات المدينة، وتحليل تأثير شبکة الطرق على إمکانية الوصول بتحليل النطاقات التابعة للخدمة باستخدام أدوات التحليل المکاني والأساليب الکمية فى نظم المعلومات الجغرافية، وإجراء قياس للکشف عن تباينات المقاطعات وفقاً لمؤشرات قابلية الإستدامة والتى تم صياغاتها بناء على مقارنة معايير تحليلية لخصائص البيئة المادية، وخلصت الدراسة إلى توجيه وظيفة المدينة لطبيعة مورفولوجيتها وترکيبها الوظيفى، کما انتهت إلى تحديد فرص استدامة قطاعات المدينة وتبايناتها من حيث قابلية الاستدامة، وخلصت لارتباط فرص الاستدامة بالقطاعات الأقدم من المدينة، وتعارض مدخلات الإستدامه وفرصها مع مؤشرات حاکمة فى القطاعات الأحدث من المدينة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية