تأثير العامل الطبوغرافى فى الإشعاع الشمسى ودرجة الحرارة بمنطقة مدينة الجلالة باستخدام الاستشعار عن بعد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة أسيوط -کلية الآداب

2 کلية الآداب، جامعة اسيوط

المستخلص

تهدف الدراسة الراهنة إلى الکشف عن تأثير العامل الطبوغرافي في الإشعاع الشمسي ودرجة الحرارة في منطقة تتسم بالتنوع الطبوغرافي من حيث الارتفاع وشدة الانحدار واتجاهه، وقد اعتمدت الدراسة على التقنيات الحديثة في اشتقاق البيانات المناخية (الإشعاع - الحرارة) من خلال بيانات صور القمر الصناعي Land Sat-8، وکذلک نموذج الارتفاع الرقمي لتقدير قيم الإشعاع الشمسي واشتقاق البيانات الطبوغرافية، وقد عرضت الدراسة لطبيعة المنطقة من الناحية الطبوغرافية، ثم عرجت على العوامل المؤثرة في الإشعاع الشمسي ودرجة الحرارة، ثم تناولت تقدير قيم الإشعاع الشمسي وعلاقته بالجوانب الطبوغرافية، ثم خُتمت الدراسة بتوضيح للتوزيع الجغرافي للحرارة وعلاقته بالجوانب الطبوغرافية.
وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج المهمة، منها: أن الإشعاع الشمسي يزداد خلال فصول العام کلما انتقلنا من الانحدار الهين وصولا إلى الانحدار المتوسط، ثم يأخذ في التناقص التدريجي کلما اقتربنا من الانحدارات الجرفية. کما تزداد درجات الحرارة خلال فصول العام کلما انتقلنا من الانحدار المستوي وصولا إلى الانحدار المتوسط ثم تأخذ في التناقص التدريجي کلما اقتربنا من الانحدارات الجرفية، وهو ما اتفق مع التوزيع المکاني للإشعاع الشمسي بالمنطقة. کذلک يُعَدُّ عامل درجة انحدار سطح الأرض أکثر العوامل الطبوغرافية تأثيرًا في الإشعاع الشمسي ودرجات الحرارة، حيث أسهم بنسبة 97%، 89% في التغير في الإشعاع الشمسي ودرجة الحرارة لکل منهما على التوالي في منطقة الدراسة، يليه عامل الارتفاع ثم عامل اتجاه انحدار سطح الأرض.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية