محمية روضة التنهاة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة الملک سعود کلية الآداب

2 جامعة الملک سعود کلية الآداب قسم الجغرافيا

المستخلص

تعرف المملکة العربية السعودية بنظامها البيئي الصحراوي؛ ذي الموارد الطبيعية المحدودة، مع الظروف المناخية القاسية؛ مما يجعلها أکثر عرضة، وأسهل تأثراً بالتغييرات السلبية التي تنتج عن السلوک البشري غير المقنن، وتأثيراته طويلة الأمد على البيئة الطبيعية والمناخ بشکل عام، وتهدف الدراسة إلى تحديد النتائج الإيجابية للاهتمام بالبيئة وبرامج حمايتها في محمية روضة التنهاة، والعمل على التوسع في هذه البرامج، بالإضافة إلى إثراء هذا المجال العلمي بدراسات متخصصة بالمناطق المحمية، وإبراز التغييرات النباتية بها، ولقد تم اتباع المنهج الموضوعي، والأسلوب الإحصائي والميداني للتعرف على منطقة الدراسة بتفاصيلها الطبوغرافية، والجيومورفولوجية، والحيوية، مع القيام بالجولات الميدانية، وباستخدام أساليب التحليل الهيدرولوجي، وتحليل مؤشر الغطاء النباتي (NDVI) تم التوصل الى عدة نتائج من أبرزها: انخفاض معدل التساقط السنوي على الحوض المائي المغذي للفيضة، ونظرا لأنها منطقة منخفضة عما حولها فهي قليلة الارتفاعات حيث تتراوح مناسيبها بين (550-610م)، ومن ثم تنتهي إليها الشعاب والأودية لتصب فيها؛ مما جعل وضع سياج حولها خياراً صائباً أثر بشکل إيجابي على الحفاظ على الغطاء النباتي داخل الفيضة لسنوات طويلة مقارنة مع مثيله خارج أطارها السياجي، وخلصت الدراسة الى الأثر الإيجابي للاهتمام بالبيئة، وضرورة تعميم هذه المبادرات على المناطق المتدهورة بيئياً، ورفع مستوى الوعي البيئي لدى سکان المحميات الطبيعية لضمان تعاونهم، مع العمل على رفع کفأة العاملين في مجالات البيئة، وسن المزيد من القوانين لاستمرار التغير الإيجابي في محمية روضة التنهاة، والعمل على دراسة تشجير المناطق الحدودية بين رمال الدهناء والروضة لمنع الزحف الرملي على الأجزاء الشمالية منها.

الكلمات الرئيسية