مؤشرات الفقر الحضري وأولويات التنمية بمدن محافظة أسيوط : دراسة جغرافية تحليلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الآداب - جامعة بني سويف

المستخلص

تُعتبر ظاهرة الفقر مؤشر أساسي لمدى انتشار التخلف في المجتمعات, کما أنها تُعتبر مسألة مهمة يجب استهدافها عند تحليل ودراسة التنمية, فقد جرت العادة أن يقع تناول الفقر من حيث إنه ظاهرة اقتصادية واجتماعية عادية مألوفة وموجودة في جميع المجتمعات بل وفي جميع الأزمنة ولکن بدرجات متفاوتة, وخلال النصف الثاني من القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين أصبحت ظاهرة الفقر والفقراء مسألة عالمية متعددة الأبعاد, وذلک من خلال انتقالها من المجتمع الواحد إلى العالمية, وذلک بتصنيف البلدان إلى دول غنية وأُخرى فقيرة وبتحديد مقاييس أو مؤشرات للفقر على مستوى البلدان, وکذلک الأفراد لکن مع مراعاة النسبية من مجتمع لآخر .
وتُعد مشکلة الفقر أيضًا من الموضوعات التي أُحيطت بأهمية کبيرة على الصعيد العالمي, لذا فقد يُشير مفهوم الفقر إلى اتجاهات متعددة تتجاوز الدخل المنخفض, فهو يظهر الحرمان من الخدمات الأساسية, وهذا يعني أن ظاهرة الفقر هي مُشکلة لا يمکن اختزالها في بُعد واحد فقط من أبعاد الحياة الإنسانية الأکثر تعقيدًا, لذا يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على قياس مؤشرات الفقر الحضري تطبيقًا على مدن محافظة أسيوط بجمهورية مصر العربية, والتي شملت المؤشرات العمرانية وأيضًا مؤشرات البنية الأساسية للفقر الحضري, إلى جانب المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية له, فضلاً عن المؤشرات الصحية, إضافة إلى دراسة التحليل العنقودي لمؤشرات الفقر الحضري بمدن محافظة أسيوط, وفي النهاية وضع سياسات وأولويات التنمية للحد من الفقر الحضري بتلک المدن .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية