مشكلة تلوث الهواء في مدينتي السادس من أكتوبر والعبور "دراسة مقارنة في جغرافية البيئة"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

haram-giza-egypt haram-giza-egypt

المستخلص

خَلُصت الدراسة إلي وجود صعوبة في تحديد العنصر الأكثر تضررًا من عناصر البيئة ، لعدم وجود الأجهزة و المعدات اللازمة ، إلا أن صفوة القول تكمن في تأثير هذه العناصر بالملوثات الناتجة عن النفايات التي تسبب فيها الإنسان .
وقد تناولت الدراسة أنواع الملوثات حيث أنها تنقسم إلى الملوثات الأولية والملوثات الثانوية التي تتمثل في الجسيمات المادية والضباب الدخاني ، وأيضًا تمت دراسة مصادر تلوث الهواء التي تتمثل في المصادر الطبيعية، والمصادر البشرية ، وأهم طرق التغلب أو التقليل من معدلات تلوث الهواء بالمنطقة .
و تم رصد بيانات من محطتي رصد 6 أكتوبر و بدر و تحليل تلك البيانات و مقارنتها بالحد الأقصي المسموح به تبعًا لبيانات البيئة المصرية لانبعاث الغازات و الأتربة وقد توصلت الدراسة إلي أن التلوث الهوائي الناتج عن الاتربة وثاني أكسيد النيتروجين في مدينة السادس من أكتوبر أعلي بكثير من مدينة العبور لزيادة عدد المصانع والتكدس المروري وانبعاث المنشأت والحرائق المكشوفة ، أما عن أول أكسيد الكربون فهو مرتفع في مدينة العبور ولا يوجد جهاز رصد له في محطة رصد 6 أكتوبر ، وتم تصنيف المدينتين إلي ثلاث فئات من حيث خطورة التلوث وهي مناطق شديدة التلوث ، ومناطق متوسطة التلوث ، ومناطق أقل تلوثًا ، وقد توصلت الدراسة إلي العديد من الحلول التي تساعد علي الحد من التلوث الهوائي في مدينتي الدراسة .
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية