مشكلة تلوث المياه في مدينتي السادس من أكتوبر والعبور "دراسة مقارنة في جغرافية البيئة"

إتضح من تحليل عينات المياه التي أُخذت من محطة تنقية مياه الشرب بحدائق السادس من أكتوبر بالحي السادس من أكتوبر وبالحي الحادي عشر بالسادس من أكتوبر ، ومن الحي الثاني عشر بمدينة السادس من أكتوبر ، ومن بحيرة الحزام الأخضر إرتفاع نسب كل من الأكسجين الكميائي المستهلك، الفينول، الحديد، الرصاص، والأس الهيدروجيني (pH). وزيادة عدد الطحالب والفطريات بالإضافة إلى التلوث ببكتيريا السالمونيلا و الشيجيلا و بكتيريا القولون البرازية و الكلية ، وإرتفاع كمية الكلوريدات كما وُجد أن نسبة النيتروجين مرتفعة، وإرتفاع نسب الحديد والأملاح المذابة والكبريتات وهذا ما يفسر تلوث المياه في المدينة ، كما وُجد تلوث مرتفع أيضًا في عينات مياه مدينة العبور مثل ارتفاع نسبة الحديد التي تتسبب في إصابة السكان بالفشل الكلوي والكبدي وارتفاع نسبة الفينول التي تتسبب في الإصابة بمرض السرطان .
ومن خلال الدراسة الميدانية تم دراسة مخطط محطة تنقية المياه بمدينتي السادس من أكتوبر والعبور أيضًا ومراحل معالجة وتنقية المياه بوحدة الغسيل الكلوي بإحدي المستشفيات .
واتضح من تحليل المياه أن أكثر الأحياء تلوثًا في المياه هي الحي السادس والحادي عشر والثاني عشر في مدينة السادس من أكتوبر لأن شبكة المياه التي تصل للمنازل من الأسبتسوس التي تساهم بقدر كبير في تلوث المياه ولها أضرار بالغة الأثر علي صحة الإنسان ، أما عن مدينة العبور فالمياه بالحي التاسع أكثر تلوثًا بسبب شبكة المياه التي تصل للمنازل فهي أيضًا من الأسبستوس ، بالإضافة إلي تأثير مياه الصرف الصحي والصناعي في المدينتين وقد توصلت الدراسة إلي العديد من الحلول التي تُساعد علي الحد من التلوث المائي في مدينتي الدراسة.