التقدير الكمى لحجم التعرية الريحية بمنطقة مرسى مطروح

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس الجيومورفواوجيا بالمعهد العالي للدراسات الأدبية- كينج مريوط

المستخلص

يتناول البحث واحدة من المشاكل التى تعانى منها المناطق الجافة وشبه الجافة ، حيث أدى تفاعل مجموعة من الظروف البيئية كارتفاع درجات الحرارة وما ينتج عنها من ارتفاع نسبة التبخر نتح وقلة الغطاء النباتى وتوفر مساحات واسعة معرضة للرياح السائدة وانخفاض معدلات الأمطار وسوء الاستخدام البشرى للأنظمة البيئية إلى جفاف التربة وتعرضها للتعرية الريحية . وتعد دراسة وكيفية استخدامها والمحافظة عليها وإمكانية تطوير كفاءتها الانتاجية من الدراسات الهامة كونها من المواد التى تحقق الأمن الغذائى والتنمية الاقتصادية ، وهدفت الدراسة إلى إبراز أثر التعرية الريحية على الأراضى بمنطقة مرسى مطروح والوقوف على أهم الخصائص المكانية المؤثرة فى التعرية الريحية ، لتحديد وترسيم مناطق تعرية التربة وتدهورها وحساب مساحتها باستخدام برامج نظم المعلومات الجغرافية وتحليل مرئيات الاستشعار عن بعد تتميز منطقة الدراسة ببساطة تكوينها الجيولوجى ، حيث تنتمى أقدم الصخور بها إلى عصر الميوسين الأوسط تمثلها الأراضى المرتفعة الواقعة فى الجزء الجنوبى من منطقة الدراسة وتعرف محليا باسم هضبة مرماريكا ، وتنحصر بين خط الساحل شمالاً وحافة الهضبة الميوسينية رواسب حديثة النشأة ترجع إلى الزمن الجيولوجى الرابع وتبين من خلال الدراسة أن التعرية الريحية من أهم العمليات الجيومورفولوجية السائدة فى منطقة الدراسة وأكثرها تأثيراً ،إذ يتعدى متوسط سرعة الرياح السنوية 4.7 م / ث إضافة إلى وجود سطح خالى تقريبا من النباتات ، ولغرض تقدير قابلية التربة للتعرية بأسلوب كمى اعتمدت الباحثة على المعادلة التى اقترحها سنة 1965 ، حيث بلغت قابلية التربة للتعرية الريحية 110.61 طن / فدان / سنة وجاءت تربة (shiyatyi) السبخات من أكثر الترب المعرضة للتعرية الريحية

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية