تقييم الوضع البيئي الحضري في مدينة الرياض وأثر التوسع العمراني عليه ما بين (2000م-2022م)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعه الملك سعود

المستخلص

تتناول الدراسة تقييم الوضع البيئي في مدينة الرياض وعلاقتها بالتوسع العمراني، إذ تعتبر البيئة أحد المحاور الرئيسية التي يُولي المجتمع الدولي والمملكة العربية السعودية اهتماماً بالغ الأهمية. وتحقيق الاستدامة البيئية يُعتبر هدفاً أساسياً في رؤية المملكة العربية السعودية 2030م للحفاظ على البيئة الطبيعية والموارد الطبيعية للأجيال الحالية والمستقبلية، بالتزامن مع تحقيق التنمية، تواجه مدينة الرياض تحديات بيئية متعددة نتيجة للنمو السكاني السريع والتوسع العمراني، مما أدى إلى زيادة الضغط على الموارد البيئية للمدينة. وبسبب هذا الضغط، تدهورت العديد من الموارد الطبيعية بشكل يؤثر سلبًا على التنمية الحالية والمستقبلية للمدينة. وعليه هدفت الدراسة إلى تقييم الوضع البيئي خلال فترات زمنية بواسطة المؤشر البيئي المتكامل (IEI) المكون من أربعة مؤشرات (الغطاء النباتي، العمران، الرطوبة، الجفاف) بالاستعانة بالتقنيات الجيومكانية، ولقد تبين من خلال أبرز النتائج التي تم استخلاصها، أن حجم الكتلة العمرانية لمدينة الرياض خلال فترة الدراسة تضاعفت من 442 كم2 حتى 988 كم2 مما كانت عليه في عام 2000م، وبينت كذلك النتائج في كل من عام (2022،2013،2000م) أن منطقة الحالة البيئية الضعيفة والفقيرة تتوزع في الغالب على المناطق الحضرية، في حين أن المناطق ذات الحالة الجيدة تقع باتجاه خارج المناطق الحضرية الى الجزء الشمالي والغربي من مدينة الرياض، يستمر وضع البيئة الضعيفة بالتزايد حيث كانت في عام 2000م في عام 2000م تشكل 7% ما يعادل 420كم2 وازدادت في عام 2013 الى 681كم2 وفي عام 2022 بلغت 625كم2. وتم استخدام تحليل بيرسون لمعرفة العلاقة ما بين التوسع العمراني والحالة البيئة الحضرية الضعيفة وكانت العلاقة طردية قوية0,8بمعنى انه كلما زادت المناطق العمرانية كلما زادت المناطق البيئية الضعيفة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية