التطرف الحراري وأثره على راحة الإنسان فيما بين فرعي دمياط ورشيد "دراسة في المناخ التطبيقي"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الجغرافية -كلية الآداب - جامعة دمياط

المستخلص

يؤثر المناخ بعامة على راحة الإنسان الفسيولوجية وبخاصة أثناء أيام التطرف الحراري، والذي زاد تكراره وحدته في الآونة الأخيرة في ظل التغيرات المناخية مما بات يؤثر على راحة الإنسان بشكل ملحوظ ومتكرر، وهدفت الدراسة إلى قياس مدى تكرار موجات الحر والبرد، ومدى الراحة والانزعاج الحراري للسكان في منطقة الدراسة اثناء أيام التطرف الحراري حيث تخفي المعدلات العامة كثير من التفاصيل المناخية التي يظهرها قيم التطرف المناخي، فبلغ معدل درجة الحرارة السنوي اثناء موجات الحر والبرد "التطرفات الحرارية “ 25˚م بفارق زيادة 2.1˚م عن المعدل العام لدرجة الحرارة في الأيام العادية في منطقة الدراسة، ويزداد هذا الفارق على المستوى الفصلي والشهري، وتم استخدام المؤشرات الرياضية لتوضيح أثرها على الاتزان الحراري والمائي لجسم الإنسان ليلا ونهارا، وخلصت الدراسة إلى أن شهري أبريل وأكتوبر أكثر شهور العام ملائمة من حيث الاتزان الحراري والمائي لجسم الإنسان، وذلك وفق معادلة أودلف، وبتطبيق معادلة جيفني تبين أن منطقة الدراسة وفق معدل درجة الحرارة في أيام موجات البرد والحر تبين أنها غير ملائمة حراريا في معظم شهور العام وبخاصة في فصل الشتاء والصيف خلال التطرفات الحرارية، وتم الاعتماد على قرينة الراحة لتوم لتصنيف منطقة الدراسة من حيث درجة ملائمتها لراحة السكان خلال أيام التطرف المناخي ووضح المؤشر أنها تصنف خلال فصل الصيف بأنها أخطر فصول العام حيث يشعر السكان بإجهاد كبير وخطير، كما يصنف فصل الشتاء أثناء الموجات الباردة على معظم منطقة الدراسة بانزعاج شديد وعدم راحة، وأن فصلي الربيع والخريف هما الأقل من حيث الانزعاج فيمثلان انزعاج متوسط للسكان واتضح أن معظم شهور العام غير ملائمة حراريا للإنسان اثناء الموجات المتطرفة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية