النمذجة المكانية لجودة الهواء في مدينتي الشروق وبدر بالقاهرة "باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الجغرافية -كلية الآداب - جامعة دمياط

المستخلص

يعد موضوع جودة الهواء من المواضيع المهمة التي تمس وتؤثر على صحة الإنسان بشكل مباشر، ولوحظ في الآونة الأخيرة أن هناك تدهور في جودة الهواء على مستوى العالم بعامة وذلك كنتيجة للتوسع الحضري والصناعي، فتعد مدينتي الدراسة (الشروق وبدر) من المدن الحضرية الجديدة، والتي تبين أنها تعانى من انخفاض في جودة الهواء، حيث يعد عام 2015 م هو الأفضل من حيث جودة الهواء بينما عام 2019م هو الأخطر وذلك لتجاوز تركز الغازات الحد القانوني المسموح به، بالإضافة إلى أنه ينخفض مؤشر جودة الهواء في مدينة بدر مقارنة بمدينة الشروق وذلك لوجود النشاط الصناعي في وسط المدينة الأولى، كما تعانى المدينتين من زيادة عدد مرضى الجهاز التنفسي ليبلغ أقصاه في عام 2019 م، واتضح أن هناك انخفاض في المساحة التي تعد أكثر ملائمة لصحة الإنسان وفق جودة الهواء حيث جاءت في الدرجة الأولى(المثالية)، وتعد الدرجة الثالثة ( الأكثر خطورة ) هي الأكثر انتشاراً في المدينتين بالإضافة إلى أن المنطقة الصناعية ومجاورتها هي الأخطر من حيث جودة الهواء في مدينة بدر، ووجدت هذه الدرجة في الأجزاء الجنوبية الشرقية من مدينة الشروق مما يشكل خطر كبير على صحة السكان، الأمر الذى يدعو بدوره إلى الحاجة للتخطيط الجيد للحفاظ على البيئة الحضرية وصحة الإنسان.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية