التكامل بين العوامل الطبيعية ودور الإنسان كعامل جيومورفولوجي في مورفولوجية خط الشاطيء الشرقي لقناة السويس حتي عام 2050 باستخدام تقنيات الاستشعار من بعد ونظم المعلومات الجغرافية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المعهد العالي للدراسات الادبيه -كنج مريوط

المستخلص

يتحرك خط الشاطئ إما نحو اليابسة (تراكم) أو نحو الماء (انحسار)، هذه التغيرات يمكن أن تكون نتيجة لعوامل طبيعية والتي تشمل (التغيرات في مستوى سطح البحر، وتأثيرات الأمواج والتيارات البحرية، وتدهور التربة وتعرية المنحدرات الساحلية.. وغيرها) أو تأثيرات بشرية والتي تشمل (بناء الموانئ والمرافق الساحلية، استخراج الرمال والتعدي على النظم الطبيعية الساحلية..الخ).
تتناول الدراسة الحالية تغيرات خط الشاطئ علي الجانب الشرقي من المجري الملاحي لقناة السويس خلال الفترة (1980 - 2020) مع وضع سيناريو تنبؤي لما سوف يكون علية خط الشاطئ عام (2050) اعتماداً علي تقنيات الذكاء الاصطناعي وتقنية DASAS.
ولقد وقع الاختيار علي الجانب الشرقي للمجري الملاحي لقناة السويس نظرا لما تعرض له من تغيرات سريعة كانت نتاجاً لدور الإنسان كعامل جيوموفولولوجي، حيث ان شق المجري الملاحي لقناة السويس الجديدة ساعدت علي زيادة الطول الحقيقي للشاطئ وما تبعها من تغيرات جيومورفولوجية من زيادة في معدلات النحت والإرساب نتيجة لزيادة مرور عدد اكبر من السفن والناقلات العملاقة وبالتالي زيادة في حركة الامواج وزياة معدلات النحت والإرساب، كما ان عمليات التوسعة والتطوير التي تميزت بها منطقة ميناء بورسعيد وتحويلة الي منطقة لوجستية عالمية وبالتالي إطالت الارصفة البحرية، كانت لها الدور الكبير ايضا في إحداث تغيرات في خط الشاطئ سلباً (نحت)، وايجاباً (ارساب).
ويعتبر الاستشعار من البعد وسيلة مهمة في دراسة وأكتشاف التغير change detection الذي يحدث في كافة الغطاءات الارضية سواءاً كانت بشرية مثل العمران بجميع اوجهه او التغيرات الجيوموفولوجية ومنها تغيرات خط الشاطئ، وذلك نتيجة لشدة التباين في الانعكاس الكهرومغناطيسي Electromagnetic Reflectance للاشعة تحت الحمراء في بيئة التقاء اليابس بالما.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية